منتدي لاجدر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي لاجدر

منتدي محمد انور
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 السادس من اكتوبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 22/11/2015

السادس من اكتوبر Empty
مُساهمةموضوع: السادس من اكتوبر   السادس من اكتوبر Emptyالإثنين نوفمبر 23, 2015 12:42 pm

حرب أكتوبر تعرف كذلك بحرب تشرين وحرب يوم الغفران هي حرب دارت بين كل من مصر وسوريا من جانب وإسرائيل من الجانب الآخر في عام 1973م. بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ) بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وقف النار في 24 أكتوبر 1973، وقد هدفت مصر وسورية إلى استرداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل.انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

الأسباب

حرب أكتوبر هي إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي، حيث خططت القيادة المصرية مع السورية لشن حرب في وقت واحد على إسرائيل بهدف استرداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، وقد كانت المحصلة النهائية للحرب هي تدمير خط بارليف في سيناء وخط آلون في الجولان، وكانت إسرائيل قد أمضت السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف.
في 29 أغسطس 1967 اجتمع قادة دول الجامعة العربية في مؤتمر الخرطوم بالعاصمة السودانية ونشروا بياناً تضمن ما يسمى ب"اللاءات الثلاثة": عدم الاعتراف بإسرائيل، عدم التفاوض معها ورفض العلاقات السلمية معها. في 22 نوفمبر 1967 أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يطالب الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي (النسخة العربية من القرار 242 تحتوي على كلمة الأراضي بينما الإنجليزية تحوي كلمة أراض) التي احتلتها في يونيو 1967 مع مطالبة الدول العربية المجاورة لإسرائيل بالاعتراف بها وبحدودها. في سبتمبر 1968 تجدد القتال بشكل محدود على خطوط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا بما يسمى حرب الاستنزاف، مما دفع الولايات المتحدة إلى اقتراح خطط لتسوية سلمية في الشرق الأوسط، وكان وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز قد إقترح ثلاث خطط على كلا الجانبين الخطة الأولى كانت في 9 ديسمبر 1969، ثم يونيو 1970، ثم 4 أكتوبر 1971. تم رفض المبادرة الأولى من جميع الجوانب، وأعلنت مصر عن موافقتها لخطة روجرز الثانية حتى تعطي نفسها وقتاً أكثر لتجهيز الجيش وتكملة حائط الصواريخ للمعركة المنتظرة، أدت هذه الموافقة إلى وقف القتال في منطقة قناة السويس، وإن لم تصل حكومة إسرائيل إلى قرار واضح بشأن هذه الخطة. في 28 سبتمبر 1970 توفي الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وتم تعيين أنور السادات رئيساً للجمهورية. في فبراير 1971 قدم أنور السادات لمبعوث الأمم المتحدة غونار يارينغ، الذي أدار المفاوضات بين مصر وإسرائيل حسب خطة روجرز الثانية، شروطه للوصول إلى تسوية سلمية بين مصر وإسرائيل وأهمها انسحاب إسرائيلي إلى حدود 4 يونيو 1967. رفضت إسرائيل هذه الشروط مما أدى إلى تجمد المفاوضات. في 1973 قرر الرئيسان المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد اللجوء إلى الحرب لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967م. كانت الخطة ترمي الاعتماد على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب وخداع أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية ومفاجأة إسرائيل بهجوم غير متوقع من كلا الجبهتين المصرية والسورية، وهذا ما حدث، حيث كانت المفاجأة صاعقة للإسرائليين.
حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني وعلى الجبهة السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان بل واستمر في دفع الحدود للخلف لتوسيع المستعمرة.
تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر, وان كان الاتحاد السوفيتى قد رفض إعطاء مصر الأسلحة اللازمة بعد أزمة طرد خبرائها عن طريق السادات إلا أن الاتحاد السوفيتى رجع واعطى مصر جزءاً من الأسلحة ولكن تمويل مصر الرئيسى في الأسلحة جاء من التشيك بعد زيارة وزير الخارجية المصري إلى التشيك في زيارة سرية لم يعلم بها احد في ذلك الوقت بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979.
من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل[11]، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.


الضربة الجوية
في 6 أكتوبر 1973 قامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية خلف قناة السويس عبر مطار بلبيس الجوي الحربي (يقع في محافظة الشرقية - حوالي 60 كم شمال شرق القاهرة) وتشكلت القوة من 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الرإداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على ارتفاع منخفض للغاية.
وقد استهدفت الطائرات محطات التشويش والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% وخسائرها بنحو 40 ونظرا للنجاح الهائل للضربة الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية.
تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا ميئير بعض وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.
[عدل]عبور قناة السويس
حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر بعد أن اختلف السوريون والمصريون على ساعة الصفر. ففي حين يفضل المصريون الغروب يكون الشروق هو الأفضل للسوريين، لذلك كان من غير المتوقع اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم، وعبر القناة 8,000 من الجنود المصريين، ثم توالت موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60,000 جندي، في الوقت الذي كان فيه سلاح المهندسين المصري يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياة شديدة الدفع.
في الساعة الثانية تم تشغيل صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان حالة الطوارئ واستأنف الراديو الإسرائيلي الإرسال رغم العيد. وبدأ تجنيد قوات الاحتياط بضع ساعات قبل ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن مما أثار التساؤلات في الجمهور الإسرائيلي. وبالرغم من توقعات المصريين والسوريين، كان التجنيد الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقي أغلبية الناس في بيوتهم أو إحتشدوا في المعابد لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي كان متوفرا للتجنيد وعدم تجهيز الجيش لحرب منع الجيش الإسرائيلي من الرد على الهجوم المصري السوري المشترك.

تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بغارات جوية وقصف مدفعي شامل على طول خطوط الجبهة. تحركت القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة الإسرائيليين خسائر فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع العرب . خلال يومين من القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس وتمكن الجيش السوري من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده الإلكترونية المتطورة.
حقق الجيش المصري إنجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث انتشرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات المصرية بمحاولتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء والوصول للمرات وكان هذا القرار بتقدير البعض هو أسوأ قرار استراتيجي اتخذته القيادة أثناء الحرب لأنه جعل ظهر الجيش المصري غرب القناة شبه مكشوف في أي عملية التفاف وهو ما حدث بالفعل
اوقفت القوات المصرية القتال على جبهتها بسبب انكشاف ظهر قواتها للعدو وذلك لعدم القدرة على تغطية اكثر من 12 كيلو في عمق سيناء بسبب قرب نفاذ الزخيرة ولأن قدرات المعدات العسكرية لديها (طيران ومدفعية) تسمح بغطية هذا العمق فقط وكذلك خوفا من الالتفاف حولها بسبب إنزال الجسر الجوي بين القوات الإسرائيلية والامريكية في عمق سيناء بالجبهة المصرية والجولان بالجبهة السورية.
الثغرة: بسبب الفشل في تنفيذ ضرب بعض الأهداف الإسرائيلية المؤثرة في الجبهة السورية حسب الخطة المتفق عليها بين الجبهتين السورية والمصرية تنبه العدو للتحركات السورية مبكرا مما جعله يؤمن دفاعاته وطلب دعم امريكي عاجل. أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فطلب الرئيس السادات من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على سوريا، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح 12 أكتوبر.
في 14 أكتوبر اضطرت القوات المصرية بالمجازفة والدخول في العمق المصري بدون غطاء يحميها للفت إنتباه العدو عن الجبهة السورية ليتاح لها المجال أن تعدل وضعها وتؤمن دفاعتها والتحضير لضربة إنتقامية، فالتفت كتيبة مدرعات إسرائيلية حول القوات المصرية مستغله عدم وجود غطاء لهاوحاصرها مما تسبب في الثغرة الشهيرة.
لكن عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.
وبناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر "متلا".
وفي قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة".
كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي.
. في هذا اليوم قررت حكومة الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد.

في ليلة ال15 من أكتوبر تمكنت قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق الجيش الثالث من القوات المصرية.
شكل عبور هذه القوة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة تسببت في ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "ثغرة الدفرسوار" وقدر اللواء سعد الدين الشاذلي القوات الإسرائيلية غرب القناة في كتابه ""مذكرات حرب أكتوبر"" يوم 17 أكتوبر بأربع فرق مدرعة وهو ضعف المدرعات المصرية غرب القناة. حاولت القوات الأسرائيلية الدخول الي مدينة الأسماعيلية الا ان استبسال قوات الصاعقة المصرية تمكنت من صد هذا الهجوم في منطقة أبو عطوة
توسعت الثغرة اتساعا كبيرا حتى قطع طريق السويس وحوصرت السويس وحوصر الجيش الثالث بالكامل و حاول الأسرائيلين الدخول الي مدينة السويس الا انه المقاومة الشعبية مع قوات صاعقة الجيش الثالث تمكنت من صد االهجمات السرائيلية . كان اتساع الثغرة نتيجة للاخطاء القيادية الجسيمة لكل مممن السادات وأحمد إسماعيل بدءا من تطوير الهجوم إلى عدم الرغبة في المناورة بالقوات مما دفع البعض إلى تحميل السادات المسؤلية الكاملة. عملية الثغرة صنفت بانها عملية تليفزيونية لأن القوات الأسرائيلية كانت لم تتمكن من انشاء روؤس كباري بعكس وضع الجيش الثالث المتمركز بثبات في الشرق و بالرغم مما قامت به القوات الأسرائيلية من خرق لوقف اطلاق النار محاولة منها للحصول علي اي مكاسب أعلامية الا انه يجدر القول ان القوات السرائيلية في غرب القنال كانت محاصرة بالكامل و في وضع شبيه بوضع القوات الألمانيه في هضبة الأردن في الحرب العالمية الثانية



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً:

   قالوا عن حرب أكتوبر 73 حرب اكتوبر بألسنة العدو اقوال عن حرب اكتوبر ( تصميمى)
   أدباء مصر ومبدعوها.. ماذا يعني لهم أكتوبر؟
   حرب أكتوبر أسقطت مقولة ( الجيش الذي لا يقهر ) في ذكرى حرب أكتوبر 1973م
   حصريا الكتاب الممنوع من العرض مذكرات حرب أكتوبر للفريق سعد الدين ال
   رائد الإقتصاد المصرى


عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين نوفمبر 23, 2015 6:39 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedelagdar.rigala.net
Admin
Admin



المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 22/11/2015

السادس من اكتوبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السادس من اكتوبر   السادس من اكتوبر Emptyالإثنين نوفمبر 23, 2015 6:42 pm





مُساهمةموضوع: بحث عن التفاعلات الكيميائية   الأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:51 am
تكتسب التفاعلات الكيميائية أهمية كبرى في حياتنا ،وتحدث التغيرات المختلفة على المادة أمام ناظرينا كل لحظة , فتشاهد مثلاً صدأ الحديد , وتعفن الخبز , وتكسير الخشب وحرقه , والإنسان يمضغ الطعام ويهضمه وورقة الشجرة تصنع السكر والنشا من مواد بسيطة ، والغازولين يحترق في محرك السيارة لتوليد طاقة تحركها ، وغذاء النبات ينتج من عملية البناء الضوئي بتفاعل ثاني أكسيد الكربون والماء ، والأنواع المختلفة من الأدوية والألياف الصناعية والأسمدة ما هي إلا بعض الأمثلة على نواتج بعض التفاعلات الكيميائية ، وإن ما يحدث عند تفاعل العناصر مع المركبات ما هو إلا كسر للروابط الكيميائية في المواد المتفاعلة وبالتالي تكوين روابط جديدة .
إذن البيئة المادية التي نعيش فيها مليئة بالتغيرات , ومن هذه التغيرات ما هو بسيط يمكن التعبير عنه ببضع كلمات أو بمعادلة رمزية واحدة, ومنها ما هو معقد يصعب وصفه وتحليله ويصنف الكيميائيون التفاعلات الكيميائية لتنظيم الأعداد الكبيرة من هذه التفاعلات التي تحدث يومياً و لتسهيل دراسة التفاعلات الكيميائية وما يحدث فيها من تغيّرات على المواد المتفاعلة وتكوين مواد جديدة ، فإنها تُمثل بمعادلات كيميائية ...
و يمكن أن تُقسّم التفاعلات الكيميائية إلى عدة أنواع -:

* تفاعلات الاتحاد"أوالتكوين" combinationreaction"synthesis"

1- اتحاد عنصر مع عنصر :-

هو إتحاد عنصر مع عنصر ليكوّنا مركب وعندما يتفاعل عنصر مع عنصر فإن التفاعل يكون دائماً تفاعل تكوين

2- اتحاد مركب مع مركب -:

* تفاعلات التفكك : أوالتحلل" "Decompositionreactions"
في هذا النوع من التفاعلات الكيميائية يتفكك المركب إلى مكوناته البسيطة فقد يتفكك كلياً إلى عناصره الأولية أو مركبات أبسط منه .
ويعتبر عكس تفاعل التكوين وغالباً ما تحتاج تفاعلات التفكك لكي تحدث إلى مصادر طاقه مثل : الضوء والكهرباء والحرارة فإنها بدون مصادر الطاقة لاتحدث .
وبعض المركبات الكيميائية تحتاج إلى التسخين حتى يتم تفككها إلى مكوناتها الأولية ..
تتفكك بعض الأحماض عند تسخينها إلى أكسيد الحامض والماء ..


تتفكك هيدروكسيدات الفلز عند تسخينها إلى أكسيد الفلز و الماء ..

تتفكك كربونات الفلز عند تسخينها إلى أكسيد الفلز وثاني أكسيد الكربون ...

و تتفكك كلورات الفلز عند تسخينها إلى كلوريد
الفلز والأكسجيين كما تتفكك بعض الأكاسيد

وتتم بعض تفاعلات التفكك من خلال الكهرباء فيُسمى التفاعل بــ "التحليل الكهربائي "

* تفاعلات الإحلال والاستبدال "Displacement-ReplacementReactions"


تحدث تفاعلات الإحلال عندما يكون هنالك فلز نشط " أكثر فعالية " يحل محل عنصر آخر ذو نشاط أقل " فعاليته منخفضة " في مركب آخر . أو يحدث بين لا فلز ذو فعالية مرتفعة مع لا فلز ذو فعالية منخفضة ...
وتستخدم هذه التفاعلات عادةً بمعرفة العناصر الأكثر نشاطاً ، أو بالسلسلة الكهروكيميائية . وهو ينقسم إلى قسمين :-

أ – التبادل أو الإحلال الأحادي أو البسيط : Single Replacement Reaction:-
ويمثل بالمعادلة التالية :-


استبدال فلز بفلز أكثر نشاطاً .. استبدال الهيدروجين في الماء بفلز أكثر نشاطاً ...


استبدال الهيدروجين في الحامض بفلز أكثر نشاطاً استبدال لا فلز بلا فلز أكثر نشاطاً ..

لا يحل الفلز دائما محل فلز آخر في مركب مذاب في الماء ؛ وذلك لأن الفلزات تختلف في نشاطها ، أو قدرتها على التفاعل مع مادة أخرى.

ب – الإحلال أو التبادل المزدوج -: Double replacement reaction :

ويتم في هذا التفاعل الاستبدال بين العناصر في المواد المتفاعلة بحيث يأخذ كل عنصر مكان العنصر الآخر ليكوّنا مركبين مختلفين عن المواد المتفاعلة . ويمكن تمثيله بالمعادلة التالية :-



يمثل الرمزان A وC في هذه المعادلة أيونين موجبين بينما يمثل الرمزين BوD أيونين سالبين مع الملاحظة أن الأيونين السالبين تبادلا موقعهما وأصبحا مرتبطين مع الأيونين السابقين الموجبين .



* التفاعلات الأيونية.. Ionicreactions :-
تتم هذه التفاعلات بين الأيونات داخل المحاليل المائية .وترتبط الأيونات مع بعضها البعض في هذه التفاعلات لتكوّن أحد النواتج التالية ..
1- راسب .2- غاز. 3- ماء أو مادة غير متأينة.

1- تكوين الراسب " precipitate " 2- تكوين الغاز " gas "


3- تكوين الماء " water "
إذا تم التفاعل بين حمض وقاعدة يُسمى في هذه الحالة بـ التعادل " neutralization "



* تفاعلات الإحتراق.. CombustionReactions :-

تتم تفاعلات الإحتراق عندما يتحد الأكسجين مع مادة عضوية .. لينتج ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بالإضافة إلى كمية كبيرة من الحرارة ..ويشترط في هذا التفاعل وجود مادة قابلة للإشتعال ومادة تساعد على الإشتعال وطبعا الحرارة القابلة للإشتعال .
وينتج عادة ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء وطاقة حرارية وقد يكون ناتج الإحتراق أول أكسيد الكربون بدلاً من ثاني أكسيد الكربون إذا كانت كمية الأكسجين قليلة جداً .

ولهذا نجد عادةً ما تكون هناك تنبيهات ...مثل :-
- عدم تشغيل محرك السيارة داخل جراج مغلق ...
- وعدم استخدام الفحم للشوي داخل المنزل ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو http://zoma.arab.st

بحث عن التفاعلات الكيميائية
استعرض الموضوع السابق استعرض الموضوع التالي الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الزرقاوي :: ابحاث -
انتقل الى:



© phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | احدث مدونتك مجانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedelagdar.rigala.net
Admin
Admin



المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 22/11/2015

السادس من اكتوبر Empty
مُساهمةموضوع: عن التفاعلات الكميائية   السادس من اكتوبر Emptyالإثنين نوفمبر 23, 2015 6:48 pm

Admin كتب:




مُساهمةموضوع: بحث عن التفاعلات الكيميائية   الأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:51 am
تكتسب التفاعلات الكيميائية أهمية كبرى في حياتنا ،وتحدث التغيرات المختلفة على المادة أمام ناظرينا كل لحظة , فتشاهد مثلاً صدأ الحديد , وتعفن الخبز , وتكسير الخشب وحرقه , والإنسان يمضغ الطعام ويهضمه وورقة الشجرة تصنع السكر والنشا من مواد بسيطة ، والغازولين يحترق في محرك السيارة لتوليد طاقة تحركها ، وغذاء النبات ينتج من عملية البناء الضوئي بتفاعل ثاني أكسيد الكربون والماء ، والأنواع المختلفة من الأدوية والألياف الصناعية والأسمدة ما هي إلا بعض الأمثلة على نواتج بعض التفاعلات الكيميائية ، وإن ما يحدث عند تفاعل العناصر مع المركبات ما هو إلا كسر للروابط الكيميائية في المواد المتفاعلة وبالتالي تكوين روابط جديدة .
إذن البيئة المادية التي نعيش فيها مليئة بالتغيرات , ومن هذه التغيرات ما هو بسيط يمكن التعبير عنه ببضع كلمات أو بمعادلة رمزية واحدة, ومنها ما هو معقد يصعب وصفه وتحليله ويصنف الكيميائيون التفاعلات الكيميائية لتنظيم الأعداد الكبيرة من هذه التفاعلات التي تحدث يومياً و لتسهيل دراسة التفاعلات الكيميائية وما يحدث فيها من تغيّرات على المواد المتفاعلة وتكوين مواد جديدة ، فإنها تُمثل بمعادلات كيميائية ...
و يمكن أن تُقسّم التفاعلات الكيميائية إلى عدة أنواع -:

* تفاعلات الاتحاد"أوالتكوين" combinationreaction"synthesis"

1- اتحاد عنصر مع عنصر :-

هو إتحاد عنصر مع عنصر ليكوّنا مركب وعندما يتفاعل عنصر مع عنصر فإن التفاعل يكون دائماً تفاعل تكوين

2- اتحاد مركب مع مركب -:

* تفاعلات التفكك : أوالتحلل" "Decompositionreactions"
في هذا النوع من التفاعلات الكيميائية يتفكك المركب إلى مكوناته البسيطة فقد يتفكك كلياً إلى عناصره الأولية أو مركبات أبسط منه .
ويعتبر عكس تفاعل التكوين وغالباً ما تحتاج تفاعلات التفكك لكي تحدث إلى مصادر طاقه مثل : الضوء والكهرباء والحرارة فإنها بدون مصادر الطاقة لاتحدث .
وبعض المركبات الكيميائية تحتاج إلى التسخين حتى يتم تفككها إلى مكوناتها الأولية ..
تتفكك بعض الأحماض عند تسخينها إلى أكسيد الحامض والماء ..


تتفكك هيدروكسيدات الفلز عند تسخينها إلى أكسيد الفلز و الماء ..

تتفكك كربونات الفلز عند تسخينها إلى أكسيد الفلز وثاني أكسيد الكربون ...

و تتفكك كلورات الفلز عند تسخينها إلى كلوريد
الفلز والأكسجيين كما تتفكك بعض الأكاسيد

وتتم بعض تفاعلات التفكك من خلال الكهرباء فيُسمى التفاعل بــ "التحليل الكهربائي "

* تفاعلات الإحلال والاستبدال "Displacement-ReplacementReactions"


تحدث تفاعلات الإحلال عندما يكون هنالك فلز نشط " أكثر فعالية " يحل محل عنصر آخر ذو نشاط أقل " فعاليته منخفضة " في مركب آخر . أو يحدث بين لا فلز ذو فعالية مرتفعة مع لا فلز ذو فعالية منخفضة ...
وتستخدم هذه التفاعلات عادةً بمعرفة العناصر الأكثر نشاطاً ، أو بالسلسلة الكهروكيميائية . وهو ينقسم إلى قسمين :-

أ – التبادل أو الإحلال الأحادي أو البسيط : Single Replacement Reaction:-
ويمثل بالمعادلة التالية :-


استبدال فلز بفلز أكثر نشاطاً .. استبدال الهيدروجين في الماء بفلز أكثر نشاطاً ...


استبدال الهيدروجين في الحامض بفلز أكثر نشاطاً استبدال لا فلز بلا فلز أكثر نشاطاً ..

لا يحل الفلز دائما محل فلز آخر في مركب مذاب في الماء ؛ وذلك لأن الفلزات تختلف في نشاطها ، أو قدرتها على التفاعل مع مادة أخرى.

ب – الإحلال أو التبادل المزدوج -: Double replacement reaction :

ويتم في هذا التفاعل الاستبدال بين العناصر في المواد المتفاعلة بحيث يأخذ كل عنصر مكان العنصر الآخر ليكوّنا مركبين مختلفين عن المواد المتفاعلة . ويمكن تمثيله بالمعادلة التالية :-



يمثل الرمزان A وC في هذه المعادلة أيونين موجبين بينما يمثل الرمزين BوD أيونين سالبين مع الملاحظة أن الأيونين السالبين تبادلا موقعهما وأصبحا مرتبطين مع الأيونين السابقين الموجبين .



* التفاعلات الأيونية.. Ionicreactions :-
تتم هذه التفاعلات بين الأيونات داخل المحاليل المائية .وترتبط الأيونات مع بعضها البعض في هذه التفاعلات لتكوّن أحد النواتج التالية ..
1- راسب .2- غاز. 3- ماء أو مادة غير متأينة.

1- تكوين الراسب " precipitate " 2- تكوين الغاز " gas "


3- تكوين الماء " water "
إذا تم التفاعل بين حمض وقاعدة يُسمى في هذه الحالة بـ التعادل " neutralization "



* تفاعلات الإحتراق.. CombustionReactions :-

تتم تفاعلات الإحتراق عندما يتحد الأكسجين مع مادة عضوية .. لينتج ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء بالإضافة إلى كمية كبيرة من الحرارة ..ويشترط في هذا التفاعل وجود مادة قابلة للإشتعال ومادة تساعد على الإشتعال وطبعا الحرارة القابلة للإشتعال .
وينتج عادة ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء وطاقة حرارية وقد يكون ناتج الإحتراق أول أكسيد الكربون بدلاً من ثاني أكسيد الكربون إذا كانت كمية الأكسجين قليلة جداً .

ولهذا نجد عادةً ما تكون هناك تنبيهات ...مثل :-
- عدم تشغيل محرك السيارة داخل جراج مغلق ...
- وعدم استخدام الفحم للشوي داخل المنزل ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو http://zoma.arab.st

بحث عن التفاعلات الكيميائية
استعرض الموضوع السابق استعرض الموضوع التالي الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الزرقاوي :: ابحاث -
انتقل الى:



© phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | احدث مدونتك مجانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedelagdar.rigala.net
 
السادس من اكتوبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لاجدر :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: